"مركز الميثاق لتمكين المرأة المعيلة "

نوع المشروع:

مشروع تنموي – اقتصادي – اجتماعي – مستدام

المقدمة:

في ظل الأزمات المتلاحقة التي تعصف بقطاع غزة، أصبح فقدان المعيل واقعًا مؤلمًا تواجهه آلاف الأسر، تاركًا النساء وحدهن في معركة يومية لتأمين أبسط مقومات الحياة لأطفالهن. مع تزايد معدلات البطالة والفقر، تواجه المرأة المعيلة خيارات محدودة وفرص عمل تكاد تكون معدومة، مما يجعلها تعتمد كليًا على المساعدات الإنسانية، التي وإن خففت من معاناتها، تظل حلاً مؤقتًا لا يحقق الاستقلال المادي ولا يضمن مستقبلاً مستدامًا.

ولهذا، يأتي "مركز ميثاق لتمكين المرأة المعيلة" ليكون نقطة تحول حقيقية، حيث ينقل النساء من تلقي المساعدات إلى الإنتاج المستدام عبر توفير فرص عمل حقيقية، ودعمهن لإنشاء مشاريعهن الخاصة، مما يمكنهن من بناء حياة كريمة تعتمد على العمل لا على الإغاثة.

مبررات المشروع:

• المساعدات ليست حلاً مستدامًا
  الاعتماد المستمر على المساعدات الإغاثية يجعل النساء في حالة دائمة من التبعية والعجز عن تحسين أوضاعهن الاقتصادية. بينما يوفر هذا المشروع فرص عمل حقيقية، تمكن المرأة من تحقيق دخل مستدام، مما يقلل الحاجة إلى المساعدات على المدى الطويل.

• ارتفاع أعداد النساء المعيلات بسبب فقدان المعيل
  نتيجة الحروب المتكررة والتحديات الاقتصادية، ازداد عدد الأسر التي تعيلها النساء وحدهن، مما ضاعف الأعباء المعيشية عليهن وأصبح من الضروري توفير فرص اقتصادية تساعدهن في إعالة أطفالهن بكرامة.

• تحويل المهارات إلى مصدر دخل فعلي
  تمتلك العديد من النساء المعيلات مهارات في الخياطة، الطهي، التطريز، والتصنيع اليدوي، لكنهن يفتقدن إلى الدعم والتسويق. من خلال هذا المشروع، سيتم تحويل هذه المهارات إلى أعمال إنتاجية مربحة توفر لهن مصدر دخل ثابت.

• زيادة تسرب الأطفال من التعليم بسبب الفقر(عمالة الاطفال)
  مع غياب المعيل وعدم قدرة الأمهات على تحمل تكاليف المعيشة وحدهن، يضطر الأطفال إلى ترك مدارسهم والبحث عن عمل لمساعدة أسرهم، مما يعرضهم لمخاطر العمالة المبكرة والاستغلال. يوفر هذا المشروع مصدر دخل ثابت للأمهات، مما يسمح للأطفال بمتابعة تعليمهم وبناء مستقبل أفضل.

• تدهور الرعاية الصحية للأطفال بسبب غياب المعيل
  يؤدي الفقر وعدم الاستقرار المالي إلى عدم قدرة الأمهات على توفير الرعاية الصحية المناسبة لأطفالهن، مما يؤدي إلى تفاقم الأمراض وانتشار سوء التغذية. من خلال هذا المشروع، ستتمكن الأمهات من تأمين الاحتياجات الطبية لأطفالهن، مما يحسن جودة حياتهم الصحية.

• تحقيق الاستدامة وتقليل الاعتماد على الدعم الخارجي
  بدلاً من تقديم دعم مالي مؤقت، يسعى المشروع إلى خلق فرص عمل مستدامة تُمكن النساء من إنتاج وبيع منتجاتهن، مما يضمن لهن مصدر دخل دائمًا، ويقلل من الاعتماد على التمويل الخارجي.

• تحقيق العدالة الاجتماعية ودعم الفئات الأكثر ضعفًا
  من حق المرأة المعيلة أن تحصل على فرصة متكافئة للعمل والعيش بكرامة. هذا المشروع يُوفر لهن بيئة آمنة ومناسبة تمكنهن من الاندماج في سوق العمل دون تمييز أو استغلال.

• بناء مجتمع أكثر استقرارًا نفسياً  على المدى البعيد
  تمكين النساء اقتصاديًا لا يؤثر فقط على حياتهن، بل ينعكس إيجابيًا على استقرار الأسرة وتعزيز صحة الأطفال  النفسية ، مما يُسهم في بناء مجتمع مستقر نفسياً.

 أهداف المشروع:

•  توفير فرص عمل مستدامة للنساء المعيلات في مجالات إنتاجية مختلفة.

• تزويد النساء المعيلات برأس مال تمكنهن من الانخراط في سوق العمل.

• تعزيز الاستقلال المالي للمرأة، مما يمكنها من توفير حياة كريمة لأطفالها دون الحاجة إلى مساعدات مستمرة.

• دعم مشاريع ريادية صغيرة للنساء، مما يخلق فرصاً اقتصادية جديدة في المجتمع.

•  تخفيف الأعباء عن المؤسسات الإغاثية من خلال تحويل النساء من متلقيات للمساعدة إلى نساء منتجات ومستقلات اقتصادياً.

  خطوط الانتاج تكون في ما يلي :

  • الخياطة والتطريز والكروشية  لإنتاج الملابس والمشغولات اليدوية.

  • تصنيع الأغذية المنزلية والمخبوزات بمواصفات تسويقية تنافسية.

   إنشاء قاعة عمل  نقوم بتوفير الإنترنت والكهرباء لتوفير بيئة عمل للمصممين والعاملين عبر الفضاءات. 

  مخرجات المشروع:

  •  تشغيل عدد — من النساء المعيلات وتأمين دخل  لهن.

  •  توفير بديل عملي ومستدام عن المساعدات المالية المؤقتة.

  •  تحسين المستوى المعيشي للأسر المستهدفة وتقليل معدلات الفقر.

  • تعزيز ثقافة العمل والإنتاج بين النساء، مما ينعكس على الأجيال القادمة.

   استدامة المشروع:

  •  إنشاء خط إنتاج متكامل لبيع المنتجات يساهم في تمويل المركز واستمراريته.

  •  بناء شراكات مع المؤسسات المحلية (مثل وزارة المرأة)  لدعم استمرارية المشروع وتطويره.

  • المساهمة في تسويق المنتجات عبر الشراكات والمؤسسات المحلية الداعمة

  •  التوسع المستقبلي عبر إدخال أنشطة جديدة وفقًا لاحتياجات السوق.