المرأة المعيلة... نبض الصمود وأمل الغد
ثم إنها المرأة الفلسطينية التي تنسج طريق الحياة بخيوط من صبر، صبر على غياب رب الأسرة ومعيلها، قدم زهرة عمره لأجل الوطن وفلسطين...فما كان من ميثاق العائلة إلا أن أمسك بيدها نحو المرفأ الآمن، عبر مشاريع عدة كترميم منزل، تطبيب طفل، كفالة طالب علم، أو تمكين اقتصادي... تمكنها أن تكمل الطريق لتعبر عباب البحر دون غرق.
من هنا، تنبثق مشاريعنا لتكون يداً ممدودة وميثاق دعم لهذه الأم المعيلة، تفتح لها أبواب التمكين، وتحمي أطفالها من الانكسار. سواء كان بترميم بيت يفتقد الأمان، أو برعاية صحية تحفظ ابتسامة طفل، أو بكفالة تعليم تبني مستقبلًا، أو بفرص اقتصادية تعيد لها الاستقلال والكرامة… نعمل لأجلها، كي لا تعبر البحر وحدها، وكي يكون الطريق نحو الحياة أقل قسوة وأكثر أماناً.